البابا للشبيبة: تحرّروا من الإدمان على الهاتف الخليويّ

البابا للشبيبة: تحرّروا من الإدمان على الهاتف الخليويّ

“تحرّروا من الإدمان على الهاتف الخليويّ، من فضلكم!”. أطلق البابا هذا التشجيع على طلاّب المدارس الثانوية الإيطالية في ظلّ التصفيق الحارّ، خلال لقائه معهم في 13 نيسان الجاري.

وحذّر من أنّ “الهاتف هو مخدّر”، وقال: إنّ التواصل اقتصر على “اتصالات” بسيطة. إنما الحياة ليست “بالاتصال ببعضنا البعض” إنما “بالتواصل!”

ثم أشاد البابا “بخيال الحبّ” الذي يتجاوز “الجدران والخلافات والعوائق”. وتابع البابا ليقول للشبيبة “لا تخافوا من الصمت”، مشجّعًا إياهم على تنمية “داخلهم” والإصغاء إلى صوت الضمير: “إنه أكثر من علم، إنها حكمة، ألا يصبح الإنسان ريشة تتلاعب بها الريح من جانب إلى آخر… في الباطن تسكن الحقيقة”.

ولم ينسَ البابا أن يحثّ على عيش “الشغف بالمعرفة والثقافة والتثقيف على “الدمج واحترام الاختلافات والتعاون”.

وطالب بالحريّة والحقيقة والعدالة: “عندما لا توجد حرية لا يوجد تعليم ولا يوجد مستقبل. عندما نفتقد إلى البحث الصادق عن الحقيقة ونفضّل عليها الحرية المفروضة التي تحرم من القدرة على البحث عن الحقيقة، عندئذٍ لا يوجد مستقبل… وعندما نفتقد إلى العدالة، ننتهي بالتأكيد في بلد أناني وصاخب”.

ثم ذكَر الحياة العاطفية، وشدّد على “بُعدَين ضروريَين: الحياء والإخلاص. أن نحبّ بحياء وليس بوقاحة وأن نبقى أمينين للحبّ”.

* * *

المصدر: موقع “زينيت”

التاريخ: 16 نيسان 2019

2020-01-24T22:20:36+00:00