بساطة برناديت قدّستها…

بساطة برناديت قدّستها…

في ١٧ شباط ليلة عيد القديسة “برناديت سوبيرو”، التقى جمع غفير من المؤمنين من زوار وعائلات واصدقاء “وقف سيدة العناية بِتَوْلية البطريرك الماروني في أدونيس – جبيل” ، من اجل المشاركة في الذبيحة الالهية التي اقيمت في كنيسة “سيدة العناية” وخدمها اطفال من “بيت الطفل يسوع” و “جوقة الوقفية”.


في العظة، استعرض الاب انطوان خضرا ابرز الوقائع التي حصلت مع “القديسة برناديت” خلال ظهورات “سيدة لورد” في “مسابييل- فرنسا” وبعدها، ولا سيما خلال فترة ترهّبها وتشكيك كُثُر بقداستها، واتهامهم لها بأنها أمّية وغبيّة، واكد انه رغم الفقر والجوع الذي كانت تعيشه برناديت في منزلها الوالدي ورغم مرض الربو الذي رافقها طيلة حياتها بقيت متمسكة بإيمانها وصلاتها وتلاوة مسبحتها يوميا، مشيرا الى أن بساطة برناديت هي التي قدّستها فهي كانت امّية بتذمّرها وبتأثّرها بالآخرين وبنقمتها على من رفضها، كما انها كانت امّية بالتحليل والتبرير، مستشهدا بما قالته في إحدى شهاداتها: “ظهرت العذراء لي لأنها لم تَجِد على وجه الأرض شخصاً امّياً اكثر مني”


وبعد المناولة سار الجميع مع اطفال “بيت الطفل يسوع” بزياح خاشع لف ارجاء الكنيسة وقاعة “مار مارون” المجاورة لها، تتقدمهم صورة “سيدة لورد” و”القديسة برناديت”، وهم يحملون مشاعل ورقية عليها صورة كبد صاحبة العيد الذي لا يزال يضخُّ دماً لغاية اليوم وصورة جثمانها في “نيفير فرنسا” مُرفَقَة بعبارة “الصبيّة الجميلة النائمة”.

وبعدما اعطى الأب خضرا البركة الختامية من على مذبح الكنيسة، توجه الجميع الى “بيت الطفل يسوع” لأخذ بركة العيد التي وزّعها عدد من أطفال البيت.

وكان مشغل “القديسة برناديت” التابع للوقفية، قدّم للراغبين من المؤمنين، مسابح مميزة تحمِلُ صورة صاحبة العيد.

المصدر: “وحدة التواصل”- “وقف سيّدة العناية بِتَوْلية البطريرك الماروني” أدونيس-جبيل
التاريخ: 19 شباط 2019

2018-10-01T23:32:22+00:00