مع بداية شهر “الوردية المقدسة” ورود وشموع وتضرعات رُفِعَت “لطفلة يسوع”

مع بداية شهر “الوردية المقدسة”

ورود وشموع وتضرعات رُفِعَت “لطفلة يسوع”

يروي كتاب “قصة نفس”، “للقديسة تيريز الطفل يسوع”، انه عند موتها سألتها الراهبة الساهرة عليها “هل ستنظرين الينا من السماء” فكان ردها “كلا بل سأنزل اليكم”.  وعدٌ تكرمت به على كل مؤمن زار كنيسة “سانت تيريز” داخل حرم “وقف سيدة العناية بِتَوْلية البطريرك الماروني” في أدونيس جبيل،  والتمس بحرارة شفاعتَها في يوم عيدها الذي صادف مع بداية شهر “الوردية المقدسة” …  كيف لا وهي القائلة “سأقضي سمائي في عمل الخير على الأرض”.

وخلال الذبيحة الالهية التي شارك فيها حشد غفير من الزوار ومن ابناء الوقفية، اضاء الأب انطوان خضرا على رسالة  هذه القديسة ومزاياها التي اوصلتها الى القداسة في سن ال 25 عاما ، وهي التي لم تبحث يوما عن محبة احد الا “يسوع”  رغم فقدانها والدتها وهي لا تزال طفلة ، مستشهدا ببعض خواطرها  “رسالتي ان اجعل الله محبوبا كـما أحبه أنا وأن أرشد الناس الى طريقي البسيط انه طريق الطفولة الروحية وهي الثقة الكاملة بالله والإعتـماد التام عليه”.

 

وعند المناولة، وُزّعت مشاعل على المؤمنين، تحمل  صورة وطلبة “القديسة تيريز الطفل يسوع “، وبعد القداس زيّح المؤمنون أيقونة صاحبة العيد الى جانب “القربان المقدس” كما في كل يوم احد من الأسبوع،  وساروا باتجاه ساحة “سيّدة الورديّة” المتاخمة للكنيسة. وفي الختام أعطى الأب خضرا البركة الجماعية من داخل كنيسة “سانت تيريز”.

 

ولأنها كانت تقول “سترون أني سأمطر من السماء غيثا من الورود” وزعت في المناسبة مسابح للصلاة من صنع “اتولييه سانت برناديت” التابع للوقفية، تحمل ورودا حمراء وصورة “القديسة تيريز الطفل يسوع”، وأخرى تحمل صورة “سيدة الوردية المقدسة”.

 * * *

المصدر: “وحدة التواصل” – “وقف سيّدة العناية بِتَوْلية البطريرك الماروني”

التاريخ: 2-10-2017

 

2018-10-01T23:36:15+00:00